تأثير تقلبات أسعار النفط على الاقتصاد الروسي في ظل التوترات العالمية
المؤلف: «عكاظ» (موسكو)11.20.2025
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، بأن أسعار النفط تمثل مؤشراً في غاية الأهمية والحيوية للوضع المالي والاقتصادي لروسيا الاتحادية، وأكد على أن الجهات والهيئات المختصة بالشؤون الاقتصادية والمالية في الدولة الروسية تراقب وتتابع عن كثب وباهتمام بالغ الأوضاع المتوترة والمضطربة التي تشهدها الأسواق العالمية جراء الانخفاضات الحادة في أسعار النفط الخام.
وأوضح بيسكوف، خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقده عبر الهاتف: "بالتأكيد، نحن نراقب الوضع العالمي والاقتصادي عن كثب واهتمام بالغ، فالوضع الحالي يتسم بقدر كبير من التقلبات والاضطرابات، فضلاً عن أنه مشحون بالانفعالات والتوترات الجيوسياسية والاقتصادية".
وربط المتحدث باسم الكرملين هذا الاضطراب الاقتصادي والمالي بقرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية باهظة على عدد من الدول حول العالم، وهو ما أثر بالسلب على حركة التجارة العالمية. وأضاف بيسكوف: "الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه الكثير من التوتر وعدم اليقين، كما أنه حافل بالتوقعات السلبية والتشاؤمية، سواء في أوساط الخبراء والمحللين الاقتصاديين أو بين كبار اللاعبين والمتداولين في السوق". وشدد بيسكوف على أن "السلطات الاقتصادية العليا في روسيا تراقب هذا الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وبالطبع فإنها تبذل كل ما في وسعها من جهود دؤوبة ومساع حثيثة من أجل تقليل الآثار السلبية لهذه العاصفة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الروسي".
وكان البنك المركزي الروسي قد أوضح في تقارير سابقة، أن رفع الرسوم الجمركية الأمريكية بوتيرة متسارعة قد يؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في نمو الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن أسعار النفط قد تظل دون المستويات والتوقعات المأمولة لعدة سنوات قادمة نتيجة لضعف وتراجع الطلب العالمي على النفط الخام.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط قد تراجعت بشكل ملحوظ في الأسبوع الماضي بنسبة تصل إلى 7%، وذلك بعدما قامت الصين برفع الرسوم الجمركية على البضائع والمنتجات الأمريكية، في تصعيد واضح للحرب التجارية والاقتصادية بين البلدين؛ وهو الأمر الذي زاد من مخاوف المستثمرين والخبراء بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي. وقد خسر خام برنت القياسي وخام غرب تكساس الوسيط في الأسبوع الماضي ما نسبته 10.9% و10.6% على التوالي من قيمتهما.
ومن الجدير بالذكر أن مبيعات النفط والغاز الطبيعي تمثل ما يقرب من ثلث إيرادات الميزانية الاتحادية الروسية.
وقد انخفضت هذه المبيعات بنسبة تقارب 10% في الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى حوالي 2.64 تريليون روبل روسي (أي ما يعادل حوالي 30.59 مليار دولار أمريكي)، وذلك في ظل الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط العالمية وارتفاع قيمة الروبل الروسي مقابل العملات الأجنبية الأخرى.
وأوضح بيسكوف، خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقده عبر الهاتف: "بالتأكيد، نحن نراقب الوضع العالمي والاقتصادي عن كثب واهتمام بالغ، فالوضع الحالي يتسم بقدر كبير من التقلبات والاضطرابات، فضلاً عن أنه مشحون بالانفعالات والتوترات الجيوسياسية والاقتصادية".
وربط المتحدث باسم الكرملين هذا الاضطراب الاقتصادي والمالي بقرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية باهظة على عدد من الدول حول العالم، وهو ما أثر بالسلب على حركة التجارة العالمية. وأضاف بيسكوف: "الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه الكثير من التوتر وعدم اليقين، كما أنه حافل بالتوقعات السلبية والتشاؤمية، سواء في أوساط الخبراء والمحللين الاقتصاديين أو بين كبار اللاعبين والمتداولين في السوق". وشدد بيسكوف على أن "السلطات الاقتصادية العليا في روسيا تراقب هذا الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وبالطبع فإنها تبذل كل ما في وسعها من جهود دؤوبة ومساع حثيثة من أجل تقليل الآثار السلبية لهذه العاصفة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الروسي".
وكان البنك المركزي الروسي قد أوضح في تقارير سابقة، أن رفع الرسوم الجمركية الأمريكية بوتيرة متسارعة قد يؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في نمو الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن أسعار النفط قد تظل دون المستويات والتوقعات المأمولة لعدة سنوات قادمة نتيجة لضعف وتراجع الطلب العالمي على النفط الخام.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط قد تراجعت بشكل ملحوظ في الأسبوع الماضي بنسبة تصل إلى 7%، وذلك بعدما قامت الصين برفع الرسوم الجمركية على البضائع والمنتجات الأمريكية، في تصعيد واضح للحرب التجارية والاقتصادية بين البلدين؛ وهو الأمر الذي زاد من مخاوف المستثمرين والخبراء بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي. وقد خسر خام برنت القياسي وخام غرب تكساس الوسيط في الأسبوع الماضي ما نسبته 10.9% و10.6% على التوالي من قيمتهما.
ومن الجدير بالذكر أن مبيعات النفط والغاز الطبيعي تمثل ما يقرب من ثلث إيرادات الميزانية الاتحادية الروسية.
وقد انخفضت هذه المبيعات بنسبة تقارب 10% في الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى حوالي 2.64 تريليون روبل روسي (أي ما يعادل حوالي 30.59 مليار دولار أمريكي)، وذلك في ظل الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط العالمية وارتفاع قيمة الروبل الروسي مقابل العملات الأجنبية الأخرى.